شكراً لوزارة الصحة والشكر موصول إلى وزيرها
كامل كزبر رئيس إتحاد الجمعيات الإغاثية في صيدا
لقد نأت الدولة بنفسها عن الإغاثة والإيواء، لتنتقل العدوى إلى وزارة الصحة التي نأت بدورها عن تقديم أبسط وسائل الرعاية الصحية... فبعد مرور سنة وخمسة أشهر على بدء النزوح إلى صيدا وضواحيها، والدولة اللبنانية لم تحرك ساكناً ومثلها وزارة الصحة التي – ربما- عجزت عن تقديم حبة دواء واحدة!! وعندما انتشر مرض القمل والجرب بين بعض النازحين – والذي لا يعرف النأي بالنفس – طلبنا من وزارة الصحة بعض الأدوية لعلاج هذا الوباء ومنعه من الانتشار بين المواطنين اللبنانيين في المدينة... وجاء الرد بعد شهر من مكتب الصحة في صيدا - وليته لم يأت – يزعم بأن الوزارة تمكنت من تأمين قصاصات ورق فيها ما يلزم من توعية وتوجيه... نأمل حضوركم لاستلامها!!
وحيال هذا الموقف اللإنساني كان لا بدّ أن نتقدم بالشكر المقرون بالتقدير على هذه المكرمة العظيمة التي فاقت حدود النأي بالنفس لتقول برغبة: "اقلعوا شوككم بأيديكم".