تقديمات نقدية وعينية في البلدية: صيدا تواصل تقديم المساعدات للنازحين السوريين
برعاية سماحة مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان؛ نظّم "اتحاد المؤسسات العاملة لإغاثة الشعب السوري" في صيدا والجنوب، لقاءً جديداً لنحو 220 عائلة سورية نازحة، عصر الخميس 19/7/2012، في قاعة بلدية صيدا، وذلك في إطار "الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري" (أنصر). حضر اللقاء إلى جانب الأسر النازحة؛ ممثل سماحة مفتي صيدا الشيخ القاضي محمد أبو زيد، وممثل رئيس بلدية صيدا مطاع مجذوب، والمسؤول التنظيمي لـ "الجماعة الإسلامية" حسن أبو زيد، والمسؤول السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" د. بسام حمود، ورئيس حملة "البنيان" الكويتية د. سليمان الشطي، والوفد المرافق، وممثلو الجمعيات الأهلية المنضوية في الاتحاد. بداية كلمة ترحيبية من رئيس جمعية "التعاون الإنساني" فادي شامية؛ هنأ فيها النازحين بحلول شهر رمضان المبارك، وبتقدم الثورة السورية، مؤكداً على "الصلات القوية التي تجمعنا كشعبين شقيقين؛ قلبنا واحد ونبضنا واحد". تلا ذلك كلمة لرئيس "اتحاد المؤسسات العاملة لإغاثة الشعب السوري" في الجنوب كامل كزبر، الذي عدد فيها التقديمات الشاملة التي تتوزع أعباءها مؤسسات الاتحاد، ولا سيما في شهر رمضان المبارك، حيث سيقدم الاتحاد وجبات يومية ساخنة للنازحين السوريين (عبر "الهيئة الإسلامية للرعاية")، إضافة إلى إفطارين عامين، فضلاً عن المساعدات النقدية والعينية من خلال المؤسسات. الكلمة التالية كانت للدكتور سليمان الشطي، مدير مكتب المشاريع الخيرية ورئيس حملة البنيان الكويتية. الشطي شرح في كلمته كيف نشأت حملة البنيان انطلاقاً من أن "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً"، مؤكداً أن "أهل الكويت يقفون إلى جانب الشعب السوري"، وأنهم يجودون بأموالهم قياماً بالواجب الإنساني، والتزاماً بالأمر الرباني، شارحاً أن الحملة زارت لبنان سابقاً، ووزعت مساعدات مختلفة، كما زارت الأردن وتركيا. بعد ذلك جرى توزيع المساعدات، وهي عبارة عن مبلغ نقدي (تقدمة حملة "البنيان" عبر جمعية "التعاون الإنساني") وحصة غذائية (تقدمة "الإغاثة الإسلامية"- فرنسا عبر "الهيئة الإسلامية للرعاية"). يذكر أن الاتحاد سبق أن وزع مساعدات عينية مختلفة، قبل عشرة أيام (9/7/2012) على النازحين السوريين، وأنه قدّم قبل يومين (7/7/2012) مساعدات عينية للحالات الأكثر حاجة، وأنه يقدّم من خلال المؤسسات المنضوية تحته خدمات شاملة للنازحين السوريين تتضمن إلى جانب المساعدات النقدية والعينية والوجبات الساخنة؛ الطبابة والاستشفاء والسكن والعمل والترفيه لأولاد النازحين.